اخبار حياة – عرض الدكتور النائب احمد عشا الدوايمة، فلم غرافيكي يوضح حالة اليأس من الموازنات الحكومية المتعاقبة.
وبحسب الفلم الذي بدأ فيه الدوايمة مداخلته خلال جلسة برلمانية صباحية الاثنين، لمناقشة قرار اللجنة المالية النيابية لمشروع قانون الموازنة لعام 2023، عرض على شاشة كبيرة تحت القبة فلم فيديو جرافيك قصير حمل عدة من الرسائل الموجهة للحكومة إزاء مشروع الموازنة.
وظهر في الفلم عدة جمل مكتوبة اضافة الى صور توضح حالة الاعتراض واليأس من الموازنة ومنها:
-عجز الموازنة
-على ظهر المواطن
-المواطن اغلى ما نملك
-المواطن يدفع الضرائب
-المواطن رأس المال
-المواطن يبني الوطن
وختم الفلم المرفق بعبارة : “اذا دعونا نعمل على تامين ادنى مستويات العيش الكريم للمواطن حتى يكمل المواطن مسيرته في دفع الضرائب وبناء الأوطان وكي نتمكن من اقرار الموازنة القادمة”.
النائب عضيبات للحكومة: كُنت أظن وخاب ظني .. !
قالت النائب فايزة عضيبات ان البرلمان يقدم دائما الاسئلة والاستجوابات ويجتهد في ممارسة دوره الرقابي والتشريعي تحت القبة، ولكن الحكومة تمضي وتفعل ما تريد وخير دليل على ذلك المضي قدما باتفاقية المياه مقابل الطاقة مع كيان الاحتلال، مؤكدة أن هذه الموازنة بالرغم ما فيها من “مر ستمر” وندعو الله ان ياتينا بفرج يسر انه على كل شيء قدير .
واضافت العضيبات خلال مداخلة لها في جلسة برلمانية صباحية الاثنين، لمناقشة قرار اللجنة المالية النيابية لمشروع قانون الموازنة لعام 2023، ان التحديات الاقتصادية وتطوير القطاع العام وما تحمله الحكومة من اجندة مستقبلية لا يحمل جديدا، فكله حديث مستهلك يقابله انخفاض حاد في معدلات الفقر والبطالة ومؤشرات التنمية والاستثمار، مشيرة الى ان الحكومة لم تقدم أي حلول عملية لأي تحديات اقتصادية، حيث أسهبت في بيان نسبة الدين العام والموازنة الانفاقية .
وزادت العضيبات انها استبشرت خيرا حتى لا تتهم بالسوداوية من جهة ومن جهة اخرى فقد “ظنت وبعض الظن اثم” بما ان الحكومة مارست بعض الشفافية ووضعت يدها على الوجع وتحمل الانتقاد فحتما انها ستقدم موازنة ليست كباقي الموازنات، ولكن “خاب ظني”
فنحن امام موازنة عاجزة مستنسخة عن سابقاتها ولا تقدم أية حلول وستعود على الوطن بمزيد من “الضر والمر”، حيث أثبتت أن الحكومة ضلت طريقها منذ البداية .
ابداح يحذر الحكومة من تغريب الأردنيين في وطنهم
قال النائب عطا ابداح إن على الحكومة أن تحذر من تغريب الأردنيين في وطنهم بسبب المعضلة الاقتصادية التي أحبطت شبابنا من كثرة الفقر والجوع والعوز دون حلول قريبة تلوح في الأفق.
وأضاف ابداح خلال مناقشة الموازنة تحت القبة، أن على الحكومة أن تلتقط رسائله لتعود بالنفع على البلاد والعباد، ومنها تأسيس صندوق وطن يكون مصدره استعادة أموال الوطن المنهوبة من الفاسدين ورفده من أرصدة الذين عبثوا واستثمروا مواقعهم العامة في الدولة، وتذليل الحكومة للصعوبات في وجه المستثمرين من صعوبة نقل المنتجات إلى الأسواق الخارجية وفاتورة الإنتاج وغيرها.
وأوضح ضرورة الاهتمام بالترويج للسياحة الدينية التي حظي الأردن بامتياز كبير بامتلاك معالم ومقامات وأضرحة صحابة اطهار.
وبين ابداح أن غياب الرعاية الصحية في مستشفيات القطاع العام التي بسببها تتكبد الموزانة تكاليف تصل إلى 400 مليون دينار بسبب الاعفاءات والتحويلات لعدم توفر الاختصاصات الفرعية بشكل كاف فيها، والحل في ذلك تدريب عدد من الأطباء وتوزيعهم على القطاع الصحي العام بكلفة لا تتجاوز 10 مليون دينار.
وشدد أخيرا على دمج وزراة الزراعة، مشيرا إلى أنه لا فائدة منها بعد أن انهكت الأراضي الزراعية الخصبة في الأغوار الشمالية وتحولت إلى مبان عمرانية أو تأجرت “بتراب المصاري” على حد قوله.
الربابعة: قديم الفساد قائم وجديده يهدد بالتحرك
حذر النائب جعفر الربابعة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن قديم الفساد ما زال قائما، وجديده يهدد بالتحرك.
ودعا الربابعة خلال مناقشة الموازنة العامة اليوم الاثنين، رئيس الوزراء إلى خيار متابعة تخفيف منابع الفساد والعودة الى محاسبة القديم منه، وكشف كل فساد سبق.
وقال إن الوقت متاح حاليا، والارادة السياسية قائمة، فعليه فتح الدفاتر القديمة واعلان ما يكتشف من فساد “حتى اخراج الفئران من جحورها” الى عقابها العادل.
اما الخيار الثاني، فهو إعلان العقبات امام ذلك، او أنه لا يوجد فساد ولا يحزنون.
الطراونة: وزير يرأس مجلس ادارة في الخليج ومزارع يبيع 300 كيلو زهرة بديزل مركبته
أكد النائب علي الطراونة انه يرفض ما جاء في خطاب الموازنة جملة وتفصيلا إلا في حال الموافقة على ما تحمله كلمته، مشيرا الى ان إدراج المزيد من الضرائب في الظروف الاقصادية الصعبة التي نعيشها أمر قد مله المواطن.
وقال الطراونة خلال مداخلة له بمناقشة مشروع قانون الموازنة لعام 2023 الاثنين، ان خطاب الموازنة نسخة طبق الأصل مما سبقه ويحمل الخزينة العامة المزيد من المديونية والعجز دون اي حلول واقعية في ظل مزيد من الترهل والفساد المالي والاداري، متسائلا عن اجتماع بعض الوزراء مع مستثمرين داخل الغرف المغلقة؟.
وكشف الطراونة في حديثه، عن ان احد الوزراء الحاليين يترأس منصب رئيس مجلس ادارة احدى الشركات في الخليج محتفظا على اسم الشركة، مشيرا الى أن ذلك مخالفة واضحة وصريحة للمادة 44 من الدستور الأردني .
وتساءل ايضا، أليس الأولى من دمج الوزارات هو الغاء الهيئات المستقلة التي أنشأت لأبناء المسؤولين والذوات وأثقلت الموازنة العامة .
وطالب الطراونة، بتعديل رواتب المتقاعدين العسكريين وتحسين ظرفهم المعيشية الصعبة وصرف علاوة خطورة اداء الواجب لافراد القوات المسلحة وزيادة الاهتمام بالاجهزة الامنية، وصرف دعم مالي خاص بداية كل موسم وكل الاسر التي تعاني من فقر مدقع .
وكما طالب برفع الظلم عن قطاع الزراعة وصغار المزارعين، ذاكرا ان احد المزارعين عرض قبل ايام 300 كيلو زهرة مقابل مادة الديزل لمركبته، فمن يرفع هذا الظلم ؟.
وفيما يخص الشباب، قال الطراونة انهم هرموا ولم تلبى مطالبهم وانه لا حاجة للمراكز والمجمعات الشبابية كونهم لم يعودوا شبابا.
واقترح الطراونة تأسيس صندوق تنمية للمحافظات يمول من ارباح و رؤوس اموال الشركات الكبرى لتقديم مشاريع تنموية حقيقية .
وكما طالب بتلبية مطالب ابناء دائرته الانتخابية “الكرك” وفتح مشاريع تشغيلية للشباب والأسر.
الفرجات: مخافتان امام المواطن .. الجوع ونهب مقدرات الوطن
قال النائب محمود الفرجات، إن النظام الضريبي اهلك المواطن، مشيرا الى أن مصانع اغلقت بسبب الاجراءات الحكومية والنظام الضريبي.
وأضاف خلال مناقشة الموازنة العامة تحت القبة الاثنين، إن المواطن يعيش مخافتين الاولى مخافة الحاضر التي يخيم عليها الفقر والجوع والبطالة، والثانية مخافة المستقبل التي يخيم فيها شبح نهب ثروات الوطن ومقدراته.
وأكد أنه لا بد من تفعيل دور ديوان المحاسبة والضرب بيد من حديد على المتلاعبين باموال الشعب من خلال مناصبهم.
ولفت الى وجود ثغرات في قانون الضمان الاجتماعي حيث أن الرواتب التقاعدية متدنية جدا ودون مستوى خط الفقر سواء للمدنيين او العسكريين.
