أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي حازم عياد، إن المفاوضات باتت أحد أوجه هذه الحرب وإحدى مسارتها، وهي انعكاس لموازين القوى العسكرية.
وأضاف في حديثه لنشرة أخبار حياة اف ام ، اليوم الأحد، أن المفاوضات الأخيرة جاءت نتيجة ضغوط أميركية تتعلق بأجندتها السياسية وتتعلق إيضاً بضغوط الساحة السياسية الإسرائيلية وحراك أهالي الاسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار أصبح “عنوان الانتصار لحركة حماس”، لافتاً الى أن وقف إطلاق النار سيتبعه العديد من الإجراءات وأبرزها إنهاء الوجود العسكري لكيان الاحتلال داخل القطاع، وإغاثة الفلسطينيين في غزة، بالاضافة للسماح للنازحين بالرجوع لمنازلهم وإعادة إعمار القطاع.
وبين عياد أن الاحتلال وضع أهدافا لهذه الحرب، ومنها تهجير وتدمير البنية التحتية والقضاء على المقاومة وجعل الحياة مستحيلة للغزيين، مؤكدا أن إنهاء الحرب عنوان فشل لكل هذه الأهداف.
وقال إن إعلان المقاومة عن مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين رسالة للاحتلال ولأهالي الأسرى بأن نتنياهو لا يهتم بالأسرى المحتجزين، وإنما هدفه القتل.
وعن الإنزالات الأمريكية في قطاع غزة، قال عياد إنها تحمل رسائل عدة أبرزها التخلص من الضغوط الداخلية خاصاً بعد حادثة الضابط في القوات البحرية، وتغطية على مجزرة الطحين ودوار النابلسي، واستخدامها كورقة مستقبلية على أنهم لم يقتلوا الفلسطينين بل كانوا يساعدونهم بالاغاثة.
