مقالات

قبلة الأمل

قد يكون التعبير مجازيا كما في قبلة الحياة، فها نحن نقبع تحت رحمة تعويذة لا شفاء منها الا بقبلة الأمل. 

فمن يملك تلك القدرة السحرية لإنعاش الاقتصاد والشباب ومساعدتهم على النهوض، قد يكون هناك فرصة لبناء علاقة استثمارية مجتمعية حقيقية تأتي ومعها صولجان الحلول، وقد يكون مصحوبًا بكثيرمن التأمل الذي يمكن ان يعيد الأمل فينا من جديد.

في مجتمعنا الأردنيون كرماء بالفطرة وأصحاب كرم وشهامة، ما عرف الفقر طريقه الى بيوتهم لأنهم كانوا كالجسد الواحد، متكاتفين يد العون تجمعهم.

أين نحن اليوم من ذاك الوئام والمحبة التي عاشها الأجداد ؟!، قد يكون هناك أكثر من عامل واحد تسبب في غياب قيم اجتماعية واضمحلت مع مرور الأيام، هذا النسيج الاجتماعي والاقتصادي يتعرض كل يوم الى حالة من عدم الاستقرار مما يؤدي الى مزيد من المخاطر، نعم  قد نتعرض لها بعدم الشعور بالأمن المجتمعي أولا و فقدان الثقة بمنظومة الحماية الاجتماعية ثانيًا، وكذلك خلل في إمكانية التعاون مع المؤسسات العامة والخاصة ثالثًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى