الرئيسيةشباب وجامعات

جامعة الشرق الأوسط تعتزم تأسيس إذاعة وفضائية تخاطب الجمهور العربي

يعقوب ناصر الدين: الحاجة ماسة لإعلاميين يتمتعون برؤية ثاقبة في التفاعل مع التحديات

دودين يشدد على أهمية أن يتمتع الإعلامي بالمسؤولية الاعلامية

الساكت: يجب على الإعلام ان يمتلك سردية واضحة للتعامل مع ما يستجد من أحداث

أخبار حياة – أعلن رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين أن الجامعة تعتزم تأسيس إذاعة وتلفزيون موجهة للجمهور العربي.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت اليوم الأربعاء في حرم الجامعة بمناسبة حصول كلية الإعلام فيها على الاعتمادية الدولية من الهيئة الألمانية لتقييم برامج التعليم العالي (FIBAA).
وقال إن كلية الإعلام في الجامعة تعتبر قصة نجاح؛ وانها تعتبر أول جامعة تنشئ كلية إعلام مستقلة عن كلية الآداب في الأردن.
وبين أنه في هذا العصر الذي تشتد فيه الأزمات العالمية، نحتاج إلى إعلاميين يتمتعون برؤية ثاقبة وقدرة على التفاعل مع التحديات.

من جانبه شدد وزير الدولة لشؤون الاعلام الاسبق المهندس صخر دودين على أهمية أن يتمتع الإعلامي بالمسؤولية الاعلامية، مؤكداً أن المسؤولية تختلف من شخص لأخر.
وبيّن دودين أن سوق العمل لا يعاني من قلة في فرص العمل بل أن خريجي الجامعات يعانون من ضعف في المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل.

وقال رئيس هيئة المديرين في إذاعة حياة اف ام المهندس موسى الساكت إن جامعة الشرق الأوسط تعتبر اليوم علامة فارقة بين الجامعات.
واوضح أن هذا ليس جديدًا عليها باعتبار أنها سباقة في وضع معاييرها الخاصة التي صقلت عملية التعليم الجامعيّ.

وبيّن أن التجديد في الإعلام لم يعد خيارًا، بل ضرورة حتمية؛ بما نشهده من تطور متسارع في التكنولوجيا.
وشدد الساكت على ضرورة أن يكون لنا سردية واضحة مما يدور حولنا من أحداث؛ مشيرا إلى أن دولا غربية تمتلك سردية قادرة على التعامل مع ما يستحدث من تطورات.

بدوره، أوضح الدكتور ظافر الصرايرة رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها أن الحديث عن الاعتمادية، يعني تناول الجودة بمفهومها الأعمق، والجودة ليست هدفًا مؤقتًا، بل هي عملية مستمرة تتطلب التقييم والتطوير المستمرين.

وقالت الدكتورة سلام المحادين رئيسة الجامعة إن الاعتمادات الجامعية تعتبر عملية تقييم شاملة ومعقدة تهدف إلى تحسين كل جوانب العملية التعليمية.
وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يأتي ليشهد على الجودة العالية للبرامج الأكاديمية المقدمة في الكلية، والتزامها بمعايير الجودة العالمية في مجال التعليم الإعلامي، والبحث العلمي، وتميز أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، إلى جانب إنجاز طلبتها الأكاديمية، بالإضافة إلى استكمال جهود الجامعة لخطتها الاستراتيجية الرامية إلى حصول جميع برامج جامعة الشرق الأوسط كافة على الاعتماديات الدولية، والذي قطعت فيه الجامعة شوطا طويلا و مشرفا.

فيما قالت الدكتورة حنان الشيخ، عميدة كلية الاعلام، إن هذه اللحظات تجعلنا ندرك قيمة ما نقدمه في هذه الجامعة، حيث يثمر تعليمنا في حياة الطلبة العملية ويمنحهم الفرصة ليصبحوا جزءًا من صناعة الإعلام.
واضافت انه في هذا الإنجاز، اصبحت كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط أول كلية إعلام في الأردن تحصل على الاعتمادية الدولية الألمانية (FIBAA).
وأوضحت أن هذا يضعها في مصاف أرقى المؤسسات التعليمية في العالم، والجهود الحثيثة التي تبذلها الكلية لتطوير برامجها الأكاديمية، وتزويد طلابها بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل.

وحظيت الندوة التي جاءت بعنوان ( الاعتمادية الدولية، المسؤولية، التحديات، وافاق المستقبل) بمشاركة شخصيات بارزة، وعدد من أصحاب الاختصاص، وأرباب العمل، وممثلي مؤسسات إعلامية.

وكانت كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط قد حصلت على الاعتمادية الدولية من الهيئة الألمانية لتقييم برامج التعليم العالي (FIBAA) لجميع برامجها الأكاديمية (الصحافة والإعلام والإذاعة والتلفزيون والإعلام الرقمي)، بعد تلبيتها لأعلى معايير التميز الأكاديمي والجودة البرامجية للتعلم والتعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى