أخبار حياة- قال المحلل السياسي وليد العويمر، إن المشروع الاستيطاني الاسرائيلي في قطاع غزة بدأ بعد العملية العسكرية في شمال قطاع غزة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن الاحتلال يقوم بعملية تفريغ شمال قطاع غزة، من أجل إعادة الاستيطان فيه، وجعل هذا المنطقة عازلة وخالية من السلاح.
وأوضح أن عمليات التجويع والمجازر، في شمال القطاع، تأتي من أجل لإجبار الأهالي للنزوح إلى وسط وجنوب القطاع.
وأفاد بأن قطاع غزة لم يعد يهدد مستوطنات الغلاف كما كان سابقا، كما نجح الاحتلال في اغتيال قيادات كبيرة في المقاومة، وتدمير جزء كبير من قدرات المقاومة.
وأورد بأن أهداف حكومة الاحتلال أصبحت تميل إلى محاولة تعجير أهالي قطاع غزة، لجعاله مكانا غير صالحة للحياة.
ونوه إلى أن زيارة بلينكن للمنطقة هدفها انتخابي، ودغدغة عواطف الأمريكان من الحزب الديمقراطي لانهاء الحرب.
بدوره قال الخبير العسكري نضال أبو زيد، إن المقاومة تذهب باتجاه عمليات الكمائن والاستنزاف للاحتلال.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن المقاومة تعمل بمبدأ العقد القتالية دون التواصل مع القيادة بطريقة لا مركزية.
وأوضح أن كل عقدة قتالية من المقاومة تستطيع القتال في كل منطقة دون الحاجة للعودة للقيادة، وهو أمر يزعج أجهزة استخبارات الاحتلال.
وأورد بأن المقاومة استطاعت إعادة ترتيب نفسها بسرعة رغم الحصار واستهداف قادتها.
وأفاد بان عودة الاحتلال إلى الاستيطان في غزة سيكون مكلفا عليه عسكريا واقتصاديا.
وأشار إلى أن الاحتلال لم ينجح التثبت والتمركز في قطاع غزة، مبيناً أن كل ما يقوم به الاحتلال هو محاولة تهجير السكان وضرب حاضنة المقاومة.