أخبار حياة – قالت رئاسة السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى “نتائج وخيمة وخطيرة”.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، أن “الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع”.
وأضاف أن “العدوان الذي بدأته إسرائيل فجر اليوم على شمال الضفة الغربية وأدى حتى الآن إلى استشهاد تسعة مواطنين وإصابة العشرات، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وتابع أبو ردينة: “هذا تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأمريكي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه”.
وأكد أن هذه “السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية”.
وطالب متحدث الرئاسة الفلسطينية الجانب الأمريكي “بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة”.
وأكمل: “على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع”.
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية شمالي الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس، فقتل 661 فلسطينيا بينهم 150 طفلاً، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400 واعتقل ما يزيد على 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.