أخبار حياة- قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي اليوم الجمعة، إن الجميع في غزة معرضون لخطر الإصابة والمرض، حيث يواجه من نجوا من القنابل والرصاص، تهديدات الجوع والظروف غير الصحية ونقص الرعاية الصحية.
وقال هادي في احاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي خلال جلسة طلبتها الجزائر والصين وروسيا، إلى أنه بعد مرور نحو عشرة أشهر على هذه الأزمة، لا تزال البيئة الآمنة المواتية لتقديم المساعدات الإنسانية غير متوفرة داخل غزة.
وطالب المسؤول الأممي أولا، وقف إطلاق النار، وثانيا، القدرة على تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية وثالثا، الإفراج الفوري وغير المشروط عن “الرهائن”.
وشارك هادي مع أعضاء المجلس بعض الأصوات النسائية التي سمعها خلال زيارته الأخيرة إلى قطاع غز، حيث تبكي النساء طوال الليل طلبا للمساعدة” فيما تستيقظ النسوة كل يوم فقط للبحث عن الطعام والماء ومشاهدة الأطفال يتضورون جوعا.
وقال هادي، إن جميع من التقاهم تحدثوا عن الافتقار إلى الأمان ومقومات الكرامة والخصوصية في المخيمات المكتظة، محذرا من ان “الكثير من النساء يفكرن في الانتحار” حسب ما قال.
كما تحدث هادي عن معاناة أطفال غزة الذين أصيب الآلاف منهم بإصابات مروعة، مثل الحروق من الدرجة الثالثة، وبتر الأطراف، والصدمات النفسية العميقة.
وقال، إن الأطفال الذين يموتون، غالبا ما يموتون ببطء وبألم فيما سيعاني من نجا منهم من إعاقات مدى الحياة ومستقبل حزين وكذلك لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل شلل الأطفال بسبب جبال القمامة وأنهار الصرف الصحي التي تتدفق عبر مستوطنات النازحين داخليا”.