مقالات

قصص نجاح ملهمة بالرغم من صعوبة الظروف

زيد النوايسة

وأنت تسمع قصص نجاح نبتت من العدم والفقر والعوز لا تملك إلا أن تتوقف إعجاباً وتقديراً امام إرادة من يتحدى كل الظروف الصعبة التي يعيشها ولا يقبل إلا أن يكون متميزاً ومختلفاً، وتنظر لهؤلاء كنموذج يستحق أن يكون ملهماً لشبابنا ومؤثراً يُقتدى به بل وتهتم به الجهات الرسمية والاهلية بشكل استثنائي، وتعمم قصص نجاحهم وينالون ما يستحقون من التكريم، وهو ما ظهر للأمانة حتى الآن، إذ أبدت العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات الخاصة استعدادها لمساندتهم ودعمهم.

خلال الأسابيع الماضية؛ شكل نجاح وتميز مجموعة من طالبات وطلاب الثانوية العامة حديث المجتمع الأردني؛ من حصل على الثانوية العامة هذا العام قارب 117 ألف طالب وطالبة، الا أن معظمنا توقف عند حالات بعدد أصابع اليد الواحدة لفرادتها من ناحية النجاح بتميز ومن ناحية صعوبة الظروف التي عاشها هؤلاء الطلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى