مقالات

حتى لا تصرفنا أزمات الداخل عن رؤية تحديات الخارج

وقائع الأيام الأربعة
التي «هزّت» الأردن، عمّا يجري من حولنا من تطورات بالغة الدقة والأهمية، وهذا
أمرٌ طبيعي، فأمن الوطن واستقراره، لا تتقدمهما أية أولوية أخرى، ونحمد الله، أن
الأردن خرج من أزمة غير مسبوقة، بقدر أقل الخسائر، بعد أن بلغ القلق مبلغه
.

في فيينا وكينشاسا،
تجري مفاوضات بالغة الأثر على مستقبل الإقليم من حولنا، وستمسنا نتائجها وآثارها،
أياً كانت.. روح إيجابية تحلق في فيينا، وقد تنتهي مفاوضاتها بتفكيك عقدة الملف
النووي الإيراني، وغالباً بشروط مواتية لطهران: عودة واشنطن للاتفاق أولاً، رفع
كامل للعقوبات دفعة واحدة، عودة طهران لالتزاماتها بموجب الاتفاق.. يبدو أن
الأطراف المتفاوضة، تسير صوب هذه الوجهة، وإن لم تصلها اليوم، فالأرجح أن تبلغها
غداً
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى